الفرنسيون يقررون مصيرهم الْيَوْمَ في الجولة الأولى من الانتخابات الرئيسيّة
يتوجه الناخبون الفرنسيون إلى صناديق الاقتراع اليوم الأحد، في الجولة الاولى من انتخابات رئاسية من الممكن أن تغير وجه أوروبا.
ويأمل أربعة من المرشحين البارزين، يمثلون الطيف السياسي ابتداء من اليمين المتطرف إلى اليسار المتطرف، أن يقودهم التصويت إلى الجولة الثانية الحاسمة من الانتخابات والتي ستعقد في السابع من مايو المقبل.
ووضعت استطلاعات الرأي الأخيرة المرشحين الأربعة في نطاق قريب من بعضهم البعض، مما يجعل التنبؤ بنتائج التصويت مهمة في غاية الصعوبة.
ومن بين المرشحين الأربعة زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان التي تعهدت، حال فوزها، بانسحاب فرنسا من منطقة اليورو واجراء استفتاء حول الخروج من الاتحاد الأوروبي ووقف جميع أشكال الهجرة.
كما تعهد اليساري الراديكالي جان لوك ميلينشون بإعادة التفاوض على معاهدات الاتحاد الأوروبي التي ترسخ سياسات السوق الحرة، أو التوقف عن تطبيقها من جانب واحد، في حال فشله في إعادة التفاوض.
وعلى النقيض، يريد المرشح الوسطي إيمانويل ماكرون، الليبرالي الاجتماعي والاقتصادي الأوفر حظاً في استطلاعات الرأي، تعزيز الروابط مع منطقة اليورو.
ويؤيد المرشح المحافظ فرانسوا فيون الاتحاد الأوروبي. كما تعهد بخفض عدد العاملين في القطاع العام بمقدار نصف مليون وظيفة وخفض ضرائب أصحاب العمل.
ومن المقرر أن تفتح مراكز الاقتراع أبوابها في الساعة الثامنة من صباح اليوم بالتوقيت المحلى (السادسة بتوقيت جرينتش).
ومن المتوقع أن تنشر نتائج استطلاعات آراء الناخبين بعد الإدلاء بأصواتهم في أعقاب انتهاء عمليات التصويت في الساعة الثامنة مساء. ثم تنشر النتائج الأولية من قبل وزارة الداخلية بعد فرز الأصوات وتجميعها.
وكان الناخبون في بعض الأقاليم الفرنسية في الأمريكتين والمحيط الهادئ قد أدلوا بأصواتهم يوم أمس السبت.