الهلوسة وراء إدعاء النبوة للمغربي الشوفني
في حادث مثير خلق صاحب حساب على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك يدعى “أبو آدم” مساء الثلاثاء، ضجة كبيرة في صفوف النشطاء المغاربة إثر ظهوره عبر تقنية البث المباشر في فيديو لأشرطة فيديو، يدعي فيها أنه “رسول من الله مبعوث إلى الناس سيقوم بتخليصهم من شرور أنفسهم والشياطين المحيطة بهم، ويأخذ بيدهم إلى طريق المستقيم”.
وبعد تناقل كلامه بشكل واسع بين النشطاء، تعرفت أخبارنا الجالية على صاحب الضجة المثارة وكشفت هويته الحقيقية، حيث أن الملقب بـ “أبي آدم”، لم يكن سوى سعد الشريف الشوفني، وهو مغربي في عقده الرابع، متزوج وأب لطفلين، ويقطن حاليا بالدار البيضاء.
و كان “أبو آدم” من رجال الأعمال المغاربة البارزين في قطاع الاتصال بالولايات المتحدة ، و أن والدته تنحدر من عائلة كبيرة، وكانت تقوم بخياطة فساتين الأميرات.
و قد قضى سعد الشوفني، عقوبة سجنية على خلفية تراكم مبالغ من الديون عليه، إذ كان من أبرز المغاربة المبحوث عنهم في الولايات المتحدة ، من طرف مكتب التحقيقات الفيدرالية، وذلك بعد اتهامه بقرصنة أرصدة زبائنه وسرقتها.
واسترسل “أبو آدم” في بثه للفيديو المباشر لمدة قاربت 3 ساعات، إذ ظهر الرجل وهو يتحدث باللغة الإنجليزية والفرنسية والدارجة المغربية، حيث حظي بعدد كبير من المشاهدات، بسبب طريقة حديثه وأسلوبه المثير، إذ ذهب الكثير من متابعي الرجل بتقنية البث المباشر، إلى أن مدعي النبوة “أبو آدم” كان في حالة غير عادية عند ظهوره في الفيسبوك زاعما بأنه “رسول الله
و تظهر هذه الحالة في العديد من المغاربة العائدين من المهجر بعد ترحيلهم الى المغرب ، حيث يحاولون خلق عالم خاص بهم ، يتمردون على الواقع الحالي لظروف معيشتهم ، غير راضين عن ترحيلهم و تواجدهم في المغرب ، مما يفقدهم صوابهم في أغلب الأوقات إما بتعاطي المخدرات أو بالهلوسة و فقدان العقل في غالب الأحيان .