مغربي بمدينة ابْراطو يعترف بقتله لإيطالي ويحاول تبرير جريمته
أعلنت النيابة العامة بمدينة ابراطو في ندوة صحفية صباح اليوم أن المهاجر المغربي الذي تم اعتقاله مساء يوم السبت بمطار بولونيا وهو يستعد للمغادرة إلى المغرب، قد اعترف بقتله للإيطالي “ليوناردو لوكاشو” الذي عثر عليه جثة هامدة ليلة الخميس الماضي بمدينة ابراطو.
النائب العام “جوزيبي نيكولوزي” بمحكمة ابْراطو قال للصحفيين إن مواجهة المهاجر المغربي عبد الغني عماري، 30 سنة، بأدلة دامغة بتورطه بفضل تسجيلات كاميرات المراقبة جعله يقر معترفا بجريمته محاولا تقديم رواية مغايرة للإستنتاج الذي قدمه المحققون باعتبار أن الجريمة كانت بدافع السرقة.
وبحسب ذات المسؤول القضائي الذي أشرف على التحقيق مع المهاجر الممغربي قال أن هذا الأخير ادعا أنه كان على معرفة شخصية بالضحية وأن قتله له جاء بعد رفض أداء مقابل جرعة الكوكايين اقتناها منه، وأن قتله لم يكن عمدا وإنما جاء بعد عراك بين الإثنين.
ويضيف النائب العام أن الزواية التي يحاول الجاني تقديمها تبقى غير مقنعة حسب تعبيره هذا في انتظار نتائج تشريح جثة الضحية لإثبات ما إذا كان الضحية فعلا يستعمل مخدر الكوكايين حسبما ادعا الجاني، إضافة إلى أن هذا الأخير نفى أن يكون استعمل سكينا أو آلة حادة في جريمته مدعيا أنه استعمل قارورة زجاج فارغة التقطها من الأرض بعد أن كسرها إلا أن عملية معاينة مكان الجريمة لم يثبت صحة أقواله لعدم العثور على أية قطعة زجاجية بالقرب من الجثة.
هذا وكانت عناصر الكربنييري قد اوقفت مساء يوم السبت الأخير بمطار مدينة بولونيا المهاجر المغربي عبد الغني عماري المقيم بإيطاليا منذ سنوات بصفة قانونية، وهو يستعد لركوب الطائرة في اتجاه المغرب، وذلك بعدما تأكد المحققون بتورطه في جريمة قتل حدثت ليلة الخميس بمدينة ابراطو و أودت بحياة الإيطالي “ليوناردو لوكاشو”،38 سنة، الذي كان يشتغل حارسا ليليا بأحد فنادق المدينة.