مغربي ينصب على إيطالية في مبلغ 220000€
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَخُونُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُواْ أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ}
الخلافات الزوجية البسيطة مثل برد الشتاء تكشف بنفسها عن أمراض خطيرة جدا. غالبا بعد إنجاب الزوجين يدرك أحدهما بأنه قد وقع ضحية النصب والاحتيال ولا يستطيع الطرف المتضرر أن يفض بكارة عقد الزواج بسبب وجود الأطفال الذين تتحول الحياة معهم إلى (عقد اجتماعي) أو عقد نصب واحتيال وقع ضحيته الزوجين معا أو الزوج لوحده أو الزوجة لوحدها.
في نهاية المقال يصرخ الزوج أو الزوجة ويلقي بالمسئولية على غيره معلناً سبب فشل الحياة الزوجية ووفاة بيت الزوجية على عاتق الحظ والصدفة وسوء النية,وحين يقع الخلاف بين الزوجين على أتفه الأسباب يتحول عقد الزواج إلى مكيدة يقع في حبالها الزوج أو الزوجة ذلك أن الزواج لم يكن قائما على حركة تجريبية بين الطرفين وتغيب عن عقل الزوج والزوجة حركة الملاحظة والتجربة والخبرة ويتحول الجو العائلي إلى جو مشحون بالمهاترات والشتم والسب ولعن اليوم الذي تعرفوا فيه على بعضهم البعض ويقال دائما بأن المرأة غير الجميلة في أغلب الأحيان يلعب معها الحظ والصدفة بشكل ايجابي أكثر مما يلعب مع المرأة الجميلة,وأنا شاهدت كثيرا من هذه الحالات بحيث تستقر المرأة غير الجميلة في عش الزوجية أكثر مما تستقرُ به المرأة البارعة الجمال, ثم يصبح عش الزوجية في بعض الأحيان عند غالبية المتزوجات إلى معتقل سياسي أو مستشفى للأمراض .
و قد سجلت المحاكم قضايا «نصب واحتيال» بين شركاء في العمل أو أصحاب أعمال مع زبائنهم، لكن نادرا ما تحدث قضايا نصب واحتيال بين الأزواج الذين يفترض أن يكونوا شركاء في الحياة للتجديف معاً ضد مصاعب الحياة وهمومها.
و هذا هو فحوى مقالنا الْيَوْمَ الذي يتعلق بإيطالية مسلمة تزوجت على سنة الله و رسوله من مغربي كان يقطن بصفة غير قانونية بإيطاليا ، تزوجت به و هي تنوي بأن المسلم لا يخدع ، المسلم لا يخون ، المسلم يتعامل معاملة حسنة مع باقي الناس . هذا ما قرأته في كتب إسلامية سلمت لها لمعرفة الاسلام ، أما زوجها المغربي مصطفى أصفعي قد شرح لها في 6 أسطر الخيانة و النصب و الإحتيال حيث جعلها تعتقد بأنه الزوج الصالح الذي يحاول ان يسعدها و يعيش معها في المغرب و يستقر معها بعد شراء أراضي وبيت و انشاء شركة ، بأموالها التي أرسلتها له ، مبلغ 220000 أورو كل ما كانت تتوفر عليه بعد بيعها كل ما عندها .
الزوجة التي طارت إلى مدينة الرباط و هي تحلم بوجود زوجها ينتظرها بالمطار ، لا أحد إلا زوج كتب كل شيء بإسمه أرض ، بيت و شركة و كذلك زواج آخر بمغربية ، تزوير في وثائق رسمية و زواج دون إخبار الزوجة الأولى و شهادة عزوبة و في ذمته زوجة أخرى ، هل هناك خداع و نصب و إحتيال أكثر من هذا ؟
كيف لا و الشخص يتمتع بأموال شخص آخر دون الإحساس بالذنب ، شخص ساعده في الغربة و آزره على حصوله على وثائق الإقامة .
زوجة دخلت الإسلام لتصادم مع إسلام من نوع آخر ، متمسلمين يعيشون بالخيانة و الخداع بين المسلمين ، كيف ذلك و الزوج يعلم بأن مال الدنيا فان .
زوجة تبكي و تطلب المساعدة من ملك المغرب بعدما فشلت كل محاولاتها .محامي يطلب منها 200000 درهم للتوسط لها لإنصافها ، كيف يعقل أن نتجاهل زوجة مسلمة و يمكنها طلب الجنسية المغربية حيث أن زوجها مغربي ، تُباد في بلدنا ، بلد الحق و القانون.