حرية سعد المجرد في التشاور
أخباراً سارّة تنتظر محبّي سعد المجرد قريباً، حيث أنّ خروجه أصبح وشيكاً جداً، وبناءً على كل هذه المعطيات بتنا بانتظار اليوم الذي سيبصر فيه المجرد النور ويخرج من القضبان بعد أن دخلها بـتهمة اغتصابه فتاة فرنسية منذ أشهر.
هل سيتم هذا الموضوع قريباً بالفعل أم أنّ الموضوع لا يزال إشاعات؟ هو السؤال الذي لا ننفك عن طرحه حتّى اليوم، ولكن يبدو وبحسب بعض التقارير المطّلعة و بعض المصادر الموثوق منها أنّ الأمور بدأت تتحلحل نوعاً ما لصالح المتّهم الذي وعندما سيخرج بإذن الله سيجد أنّ نجوماً كثيرون من زملاءٍ له وقفوا إلى جانبه وأشعلوا مواقع التواصل الإجتماعي كلّها من أجله وساندوه أسواء بالكلام أو إطلاق الأغاني التضامنيّة من أجله.
فبعد أن كانت لورا بريول وهي الضحيّة التي اتّهمت سعد بأنّه اغتصبها واعتدى عليها ترفض بشكلٍ قاطع أن تمثل أمام المحكمة متحججةً بصحّتها وحالتها المعنويّة التي لا تزال هشّة ومهمّشة، قرّرت اليوم مع فريق دفاعها وأخيراً التخلّي عن القضيّة كلّها وترك سعد بحاله، ما يعني أنّها تريد الإستسلام .
وفي ما لم يصدر بعد أي قرارٍ نهائي وحاسم إزاء هذا الموضوع، وفي ما لا يزال فريق الدفاع الخاص بها يتداول معها إمكانية تنفيذ هذا الأمر أم لا، لا شك في أنّ مبادرتها هذه ستغير مسيرة حياتها و خصوصا بعد الجلسة الأخيرة بالمحكمة حيث تبين أنها لا تتوفر إلا على شهادة طبية ليومين و غياب أي تعرض جنسي أو عنف في تقرير الطبيب الشرعي .
فهل سيتمكّن صاحب أغنية “ماشي ساهل” من الحصول على جائزة الموركس دور التي قيل أنّه قد يناله بالفعل بنفسه وليس عن طريق ممثّلٍ عنه؟ هل سيعود لينتقم يا ترى من مدير أعماله الذي قيل أنّ له يد بما حصل معه والذي ألغى بالتالي تعاونه معه مؤخراً؟ هل سيتمكّن من مواجهة كل من وقف ضدّه ؟.