طرد مغربي من إيطاليا لرفضه جنسيتها
للمرة الثانية في حوالي ستة أشهر تشهر الداخلية الإيطالية ورقة الطرد في حق من يرفض جنسيتها لأسباب “دينية”.
حيث أعلنت “الفيمينالي” أنها قامت بطرد مهاجر مغربي، يبلغ من العمر 44 سنة ومتزوج بإيطالية، لأسباب أمنية بعدما ثبتت التحريات “تبنيه للأفكار المتطرفة”.
وأضاف ذات المصدر أن المهاجر المغربي الذي كان يقيم ببلدة “سانتيا” بنواحي مدينة “فيرتشيلي” كشفت العديد من التحريات قيامه “بترويج لأفكار المتطرفة” وعلى رأسها رفضه للجنسية الإيطالية سنة 2012 بعدما كان قد تقدم بطلب الحصول عليها لزواجه من مواطنة إيطالية لأن “إيطاليا بلد الكفار” حسب ما داء في بيان الداخلية الإيطالية.
هذا وكانت ذات السلطات الإيطالية قد قامت بطرد في سبتمبر الماضي مهاجرا مغربيا من مدينة تريفيزو كان بدوره قد رفض الجنسية الإيطالية بعدما كان قد تقدم للحصول عليها وذلك بعدما تغيرت “قناعاته الدينية” وأصبح يحرم الجنسية الإيطالية.
وفي كلتا الحالتين فإن رفض الجنسية الإيطالية كان بمثابة إشعار لمصالح الأمن للبحث في الأسباب التي قد تجعل صاحبها يرفض أداء قسم الوفاء لمبادئ الجمهورية ومن تم الطرد متى ثبت أن صاحبها فعلا تراجع عن قراره في طلب الجنسية لأسباب “دينية”.