الوصفة الطبية للعثماني لتشكيل الحكومة المغربية تلقى إنتقادات المغاربة
عرف إعلان سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المعيّن في المغرب، لهوية الأحزاب المشاركة في الحكومة المقبلة، انتقادات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي من لدن المتتبعين، بما أن العثماني رضخ في النهاية للتشكيلة الحكومية التي رفضها عبد الإله بنكيران في السابق.
وأعلن العثماني أمس السبت أن الحكومة القادمة ستتكون من ستة أحزاب، هي بالإضافة إلى حزبه، أي العدالة والتنمية، التجمع الوطني للأحرار، والحركة الشعبية، والاتحاد الاشتراكي، والاتحاد الدستوري، والتقدم والاشتراكية. وقد خلّف هذا الإعلان انتقادات واسعة على مواقع التوصل الاجتماعي.
وقد سبق لبنكيران، الذي أعفاه العاهل من المغربي من رئاسة الحكومة، أن أكد أكثر من مرة رغبته في حصر الحكومة القادمة بالائتلاف السابق، أي العدالة والتنمية، والتجمع الوطني للأحرار، والحركة الشعبية، والتقدم والاشتراكية. غير أن تمسك الأحزاب الأخرى، باستثناء التقدم والاشتراكة، بأن تشارك مجتمعة في الحكومة أو لا تشارك، عرقل المفاوضات وأوصلها لباب مسدود.