حقيقة القبض على سعد المجرد التي لم تذكر حتى في محاضر الشرطة
بعد البحث و التحري لمدة 5 شهور لمعرفة حقيقة ما جرى في قضية الفنان المغربي سعد المجرد المسجون في فرنسا في قضية إغتصاب مع العنف ، تمكن طاقم أخبارنا الجالية من كشف المستور وتوثيق المشكلة من مصدر موثوق به 100% على أمل لفت انتباه إلى الجهات المتسببة بقصد أو دون قصد وتحقيق العدالة ،الشفافية والمساءلة.
القضية بدأت خصوصا عندما اتصل سعد المجرد ليلة 27 أكتوبر بمدير أعماله السيد رضا البرادي يخبره بأنه يريد الخروج لقضاء ليلة حميمية في مكان ما ، الشيء الذي عارضه رضا و طلب من سعد المجرد المكوت في الفندق و خصوصا و أن الحفل لم يتبقى له إلا القليل ، رغم ذلك اتصل سعد لطلب سيارة أجرة التي كان سائقها جزائري الجنسية الذي ساعد سعد للحصول على مخدرات قوية و كذلك تمكينه من قضاء ليلة حميمية عند المصري ، الذي يعرف بتقديم خدمات مشبوهة في ملهى ليلي .المكان الذي تتواجد فيه فتيات اللواتي يعملن أحياناً لحساب المكان بشكل مباشر أو غير مباشر.
و كما قرر سعد فقد قضى ليلة سعيدة في مكان مملوء بالمخدرات و العاهرات اللواتي كانت بينهن لورا برويل حيث قضت معه الليلة حتى الساعة 5 صباحا ، و صاحبته بسيارة الأجرة التي يملكها الجزائري إلى غرفته بالفندق مقابل 1000 أورو .
المشكل بدأ عندما تلقت لورا اتصالا هاتفيا يخبرها بأن الشخص الذي معها هو فنان معروف و يمكنها ان تستغل الفرصة لطلب المزيد من الأموال . حيث طلبت من سعد فور وصولها للغرفة مبلغ 5000 أورو مقابل ممارسة الرذيلة معه . مما أغضب سعد و طلبها بإرجاع المبلغ 1000 أورو الذي سلمه إياها . و مع رفض لورا تسبب ذلك في شجار داخل الغرفة و للبقية حكاية تعلمونها من خلال مقالاتنا في الموضوع .