عملية دهس و طعن شرطي ببريطانيا
أعلن رئيس مجلس العموم البريطاني ديفيد ليدنغتون، اليوم أن “شرطيا تعرض للطعن” وأن شرطيا آخر اطلق النار على المهاجم المفترض أمام البرلمان.
وأكد، ليدنغتون، إن “الشرطة المسلحة أطلقت الرصاص على المهاجم المزعوم وتستعد عربة إسعاف حاليا لنقل المصابين.” وطلب من موظفي البرلمان البريطاني البقاء داخل حرم المبنى.
وأضاف رئيس مجلس العموم البريطاني،: “توجد تقارير أيضا تفيد بأحداث عنف أخرى في قصر وستمنستر لكن من الخطأ أن أخوض في تفاصيل قبل تأكيدات من الشرطة.”
وذكرت برس أسوسييشن نقلا عن طبيب: أن إمرأة توفيت في الهجوم قرب البرلمان.
وعرض التلفزيون البريطاني صورا لازدحام مروري على جسر وستنمستر القريب، وصورا لعربات الاسعاف تهرع إلى المكان. وأغلق الجسر المزدحم تماما أمام حركة السير.
وتدفق رجال الشرطة المسلحة على المنطقة التي أغلقت امام العامة بسرعة.
وشوهدت رئيسة الوزراء تيريزا ماي تغادر منطقة البرلمان في سيارة جاغوار تبدو مضادة للرصاص. وجاء في بيان للحكومة البريطانية أن رئيسة الوزراء في أمان.
ويأتي الحادث في نفس اليوم الذي أحيت فيها بلجيكا ذكرى مرور سنة على أسوأ حادث إرهابي تشهده في تاريخها قتل خلاله 32 شخصا في تفجيرات انتحارية على مطار بروكسل ومحطة قطارات في العاصمة البلجيكية.
وقالت صحيفة التايمز البريطانية إن سيارة شوهدت تتجه نحو تجمع من المشاة على جسر ويستمينستر القريب من البرلمان في أسوأ هجوم على البرلمان في التاريخ المعاصر.. وبعد لحظات يبدو أن السيارة اصطدمت بالحواجز حول مبنى البرلمان.
وأوضح شهود عيان أن عملية الطعن تمت من رجل يزعم أنه شرطي مسلح، وأن الشرطة تتعامل مع الحادث باعتباره عملا إرهابيا، وأطلقت النار 4 مرات على الأقل في اتجاه المهاجم.
وذكرت صحيفة الغارديان البريطانية أن البرلمان البريطاني معلق عمله، ولم يعد للعمل حتى الآن.
وقال متحدث باسم مجلس العموم لوكالة فرانس برس “نستطيع أن نؤكد أن الجلسة علقت في مجلس العموم في الوقت الحالي. ونحن على علم بوقوع حادث أمني”.
وذكرت شرطة لندن في تغريدة على تويتر “تم استدعاؤنا عند نحو الساعة 2,40 بعد الظهر بعد بلاغات عن حادث عند جسر وستنمستر. ونعامل الحادث على أنه حادث إطلاق نار والشرطة في المكان”.
وأضافت “الضباط ومن بينهم ضباط مسلحون، متواجدون في المكان ويتعاملون مع الحادث”.
وصرح موظف في البرلمان طلب عدم الكشف عن هويته لوكالة فرانس برس “سمعت طلقات نارية بالتاكيد. وشاهدت شخصا بملابس قاتمة يسقط ارضا.
ومن ناحيته، أصدر، زعيم المعارضة، جيرمي كوربين، بيانا أكد فيه أن الاعتداء أمام البرلمان يجب أن يتم التعامل معه بجدية كبيرة.
وعبر كوربين، عن تعاطفه مع الضحايا.. وحيا الشرطة على سرعة تعاملها مع الحادث.
على صعيد متصل، قال الرئيس الاميركي دونالد ترامب، اليوم، أنه تم اطلاعه على أنباء الهجوم الذي وقع أمام مبنى البرلمان البريطاني.
وقال ترامب أثناء دخوله اجتماعا في غرفة روزفلت في البيت الأبيض “أطلعت على آخر المستجدات في لندن، مضيفا “هذه أخبار مهمة”.