لقي مهاجرين مغربيين مصرعهما برصاص الغدر والعنصرية بالجارة الإيبيرية إسبانيا، رغم أن الإعلام المحلي للجارة الشمالية يحاول التغطية على الأمر بالادعاء أن الأحداث التي لعلع فيها الرصاص يرجح أن تكون ناتجة عن تصفية حسابات بين عصابات تتنافس في احتكار مواقع الاتجار في المخدرات.
ولقي مهاجر مغربي مصرعه، مؤخرا، بعد تعرضه لإطلاق نار مكثف من قبل مجهولين، من قبل مجهولين، بمنطقة “فوينلا برادا” ضواحي العاصمة مدريد، وأن الضحية البالغ من العمر 38 سنة، تلقى ثلاث رصاصات على مستوى ظهره وصدره وساقه، على الساعة 11 والنصف ليلا، كانت كافية لترديه قتيلا في الحال. كما لقي مهاجر مغربي شاب، هو الآخر، مصرعه، فيما أصيب مغربيان بجروح خطيرة للغاية بعد عملية إطلاق أعيرة نارية بغرناطة جنوب إسبانيا، وفيما لفظ الضحية أنفاسه الأخيرة على التو، تم نقل رفيقيه إلى المستشفى قصد تلقي العلاج، وهي العملية التي تأتي على بعد أسبوعين فقط من مصرع مغربي آخر رميا بالرصاص في المنطقة ذاتها.
ورغم إعلان الشرطة الإسبانية تعقبها للجناة، فإنها فشلت لحدود الساعة في اعتقال أي مشتبه من أولئك القتلة بدم بارد.