قتل طالب مغربي بالعاصمة السنغالية .
لقي طالب مغربي مقيم بالعاصمة السنغالية داكار، مصرعه يوم أمس الأحد، إثر تعرضه للاعتداء والسرقة من قبل عصابة إجرامية.
وقال والد الضحية في تصريح له إن ابنه “مازن شاكيري” المنحدر من مدينة مراكش والبالغ من العمر 24 عاما، كان في سنته الجامعية الأخيرة، وكان بصدد الإعداد لبحث التخرج في تخصص طب الأسنان، مشيرا إلى أنه تعرض لطعنات غادرة من قبل مجرمين أمام المنزل الذي كان يقطن فيه هناك، حيث سلبوا منه هاتفه النقال وما كان بحوزته من مال.
وأوضح المتحدث ذاته بنبرة متحسرة، أن عددا من الطلبة المغاربة الذين يتابعون دراستهم بالسنغال يعانون من العنصرية من طرف الأفارقة.
واستنكر والد الضحية ما طلب منه السفير المغربي بداكار، حيث طالبه ببعث مصاريف نقل جثة ابنه إلى المغرب، في الوقت الذي اعتبر فيه الأب أنه من الأجدر أن تتكلف السفارة بهاته المصاريف.
وطالب الأب بإنصافه وضمان حق ابنه، والحد من هذه الاعتداءات التي وصفها ب”العنصرية” التي تطال الطلبة المغاربة في الدول الإفريقية.
وقد سبق لعدد من الطلبة المغاربة أن تعرضوا للسرقة والاعتداء بالعاصمة السنغالية، وفق ما أكده مصدر مطلع .