سعد المجرد يواجه تهمة أخرى بالإغتصاب بفرنسا
تتواصل متاعب المغني المغربي سعد المجرد مع القضاء الفرنسي الذي وجه له الاتهام بالاغتصاب في أكتوبر 2016، حيث استمعت الشرطة الخميس إلى أقواله مجددا في إطار قضية اغتصاب جديدة إثر شكوى تقدمت بها شابة في الثامنة والعشرين من العمر اتهمته بالاعتداء عليها خلال عطلة في المغرب سنة 2015.
قضية اغتصاب جديدة استمعت الشرطة الفرنسية الخميس بشأنها لإفادة المغني المغربي سعد لمجرد الذي وجه إليه القضاء الفرنسي في أكتوبر 2016 تهمة الاغتصاب مع أسباب مشددة للعقوبة وحكم عليه بالسجن، بحسب ما كشف مصدر مطلع على التحقيق.
وأخذ المحققون في الشرطة القضائية بإفادة لمجرد في 14 فبراير في إطار تحقيق أولي فتحته النيابة في باريس قبل بضعة أشهر إثر شكوى تقدمت بها شابة في الثامنة والعشرين من العمر اتهمت المغني بالاعتداء عليها خلال عطلة في المغرب سنة 2015، بحسب ما أفاد هذا المصدر مؤكدا بالتالي معلومات أوردتها صحيفة “لو باريزيان”.
والنجم المغربي في الحبس المؤقت منذ الثامن والعشرين من أكتوبر بتهمة “الاغتصاب مع ظروف مشددة للعقوبة” فضلا عن تهمة “العنف العمد مع ظروف مشددة للعقوبة”، وذلك بعد يومين من الاعتداء المفترض على شابة في العشرين من العمر.
وفي هذه القضية الجديدة، اتهمت شابة فرنسية مغربية سعد لمجرد بضربها على وجهها والاعتداء عليها وهو تحت تأثير الكحول والمخدرات في شقته في الدار البيضاء في أبريل 2015، بحسب ما جاء في صحيفة “لو باريزيان”.
ولزمت الضحية الصمت لأشهر عدة لكنها قررت التقدم بشكوى إثر توقيف المغني، إلا أنها سحبت شكواها “من شدة الخوف”، بحسب مصدر مطلع على القضية. غير أن التحقيقات بقيت جارية.
وقد تصدرت عملية توقيف المغني في العاصمة الفرنسية العناوين الكبرى في الإعلام المغربي وأثارت ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وسعد لمجرد متهم أيضا في الولايات المتحدة في قضية اغتصاب تعود للعام 2010.
وحصدت الأغنية الأخيرة للفنان بعنوان “غلطانة” حوالي 110 ملايين مشاهدة على الإنترنت، في حين تمت مشاهدة الشريط المصور لأشهر أغانيه “المعلم” أكثر من 450 مليون مرة .