لهذا كانت الجزائر تعارض إرجاع المغرب لمقعده بالإتحاد الإفريقي
تم توقيع في مراسم حضرها الملك محمد السادس وسالفا كير 9 اتفاقيات تعاون ثنائية في مجالات مختلفة بينها إنشاء عاصمة جديدة.
وقع المغرب وجنوب السودان الأربعاء في جوبا 9 اتفاقيات تعاون ثنائية في مجالات مختلفة بينها إنشاء عاصمة جديدة.
وبحسب بيان لوزارة الخارجية المغربية ترأس العاهل المغربي الملك محمد السادس ورئيس جنوب السودان سالفا كير ميارديت بالقصر الرئاسي في جوبا مراسيم التوقيع على هذه الاتفاقيات.
وقال وزير الداخلية المغربي محمد حصاد في كلمة له خلال حفل التوقيع، إن المغرب التزمت بتقاسم تجربتها في مجال التعمير والتنمية الحضرية بهدف دعم تشييد عاصمة جديدة لجنوب السودان.
وأشار إلى أن بلاده وافقت على تمويل الدراسات التقنية والمالية لهذا المشروع بقيمة 5.1 مليون دولار، حيث ستركز الدراسات الأولية على التعمير والجوانب الاجتماعية والاقتصادية والبيئية لهذا المشروع، وفق البيان.
وأعلن عن تشكيل لجنة لمتابعة المشروع، التي يرتقب أن تجتمع مرتين على الأقل في السنة، من دون تحديد الأعضاء او موعد بدء تنفيذ المشروع وتكلفته.
ومن بين الاتفاقيات الموقعة، إنجاز مدينة رامسييل الجديدة (عاصمة جديدة لم يحدد موقعها)، تشجيع وحماية الاستثمار، منع الازدواج الضريبي ،محاربة التهرب الضريبي، مذكرة تفاهم في مجال الزراعة، ومذكرة تفاهم تهم التعاون الصناعي.
ووصل العاهل المغربي الملك محمد السادس، في وقت سابق الثلاثاء إلى جنوب السودان، في أول زيارة لهذا البلد الإفريقي، الذي انفصل عن السودان في العام 2011.
وبحسب مصادر مطلعة من جنوب السودان مفضلة عدم نشر أسمائها يتوقع أن تستمر الزيارة 3 أيام يعقد خلالها محمد السادس لقاءات مشتركة مع المسؤولين بجوبا.
وتأتي الزيارة، بعد يومين، من مصادقة القمة الإفريقية الإثنين، على طلب عودة المغرب إلى عضوية الاتحاد الإفريقي.
وانسحب المغرب في 1984، من منظمة الوحدة الإفريقية (الاتحاد الإفريقي حاليا) احتجاجاً على قبول الأخير لعضوية جبهة “البوليساريو”، التي تطالب بانفصال الصحراء عن المغرب.
وفي وقت سابق ربط مراقبون بين خطاب ملك المغرب، الذي ألقاه عصر الثلاثاء، في الجلسة الختامية للقمة الإفريقية والزيارة.
وكان ملك المغرب طالب في كلمته بضرورة حل النزاعات والخلافات بالقارة الإفريقية.