في آخر يوم له بالبيت الأبيض ، أوباما يتخوف من ازدياد العنصرية ضد المهاجرين
يغادر الرئيس الأميركي المنتهية ولايته باراك أوباما الجمعة البيت الأبيض، بعد أن أمضى فيه ثماني سنوات، وكشف قبل ساعات من مغادرته المقر الرئاسي عن بعض ما سيفعله مستقبلا.
وقال أوباما خلال مؤتمره الصحفي الأخير في البيت الأبيض مساء الأربعاء، إنه يرغب في فعل الأمور التي كان يطمح بها منتظرا لحظة انتهاء المسؤولية التي حملها على كتفيه.
وتشمل القائمة الذهاب في إجازة مع عائلته إلى مدينة بالم سبرينغس بولاية كاليفورنيا، قبل أن يعود إلى المنزل الذي استأجره في واشنطن.
وتابع:” أريد الكتابة والقراءة. أريد أن أكون صامتا بعض الشيء. وتمضية وقت مع ابنتيّ، كما سأحتفل هذا العام بالعيد الخامس والعشرين لزواجنا”.
لكنه في الوقت نفسه لن يتردد في المجاهرة بموقف في حال وجد “القيم الأميركية الأساسية” باتت على المحك.و تخوفه على ازدياد العنصرية ضد المهاجرين و التغير الأخير في قيم الأمريكيين.
وتحدثت تقارير عن أن أوباما سيعيش في منزل استأجره في حي راق بالعاصمة واشنطن، ولذلك في انتظار استكمال ابنته الصغرى ساشا لمرحلتها المدرسية هذا العام.
ويغادر أوباما البيت الأبيض ليدخله الرئيس الجمهوري المنتخب دونالد ترامب الذي هزم في انتخابات نونبر الماضي منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون.