المتوى الأخير
تردي وضع المقابر في المغرب ليس جديدا، إذ نجد “75 % من مقابر المملكة في وضع ‘كارثي و15 % في وضع متوسط و10 % في وضع جيد”. فكل الدراسات تتحدثت عن الأوساخ وحالة الإهمال في المقابر، وتحدثت عن “حالات انتهاك و شعودة وهدم لقبور تاريخية”.فالتربية الأخلاقية لإحترام الموتى منعدمة في بعض الأماكن حيث نجد العديد من الاعمال التي تهين الحي قبل الميت.
فقد قام طاقمنا بأوروبا بنفس الدراسة حيت لوحظ العكس مما نشاهده في الدول العربية ، فإحترام القبور واجب أخلاقي عند كل فرد رغم ان الإسلام و المسلمين أولى بهذه المعاملة الأخلاقية . فتوجه فريقنا إلى عدة مقابر أوروبية حيث نجد كل الأماكن نقية فارغة من الأزبال على عكس مقابرنا ، خالية من المتشردين و مقابر ترمم كل سنة مع الحفاظ على زينتها بالزهور و الأعشاب الخضراء .
فهل يا ترى ستتغير سلوكياتنا في يوم من الأيام و نجعل من مقرنا الأخير جنة على الأرض تفتح لها النفوس .