حلب تُباد

الغريب في الأمر أن عندما سلط الله سبحانه الحرائق على اليهود ، فزع العالم و أرسلو طائراتهم تصب المياه لإطفائها .
و لكن في المقابل هناك طائرات تصب النيران و القنابل على رؤوس الأطفال و النساء و الشيوخ و المرضى و غيرها تستهدف المستشفيات و مراكز الإيواء “الإبادة الجماعية “.

و الكل يتفرج ، من ناحية بانكيمون كالعادة قلق ، الشعوب العربية صامتة لا حول و لا قوة لها ، الأمم المتحدة عاجزة ، الغرب يتجاهل و دون مصلحة أو بالأحرى عدم الإختصاص و أمريكا تهدد ، و غير قادرة على التدخل و لمواجهة روسيا .

و ستبقى هذه الإبادة الإيرانية ، الأسدية ، الروسية و صمة عار في جبين الأمة العربية و العالم بإسره .

بوشعيب البازي

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: