من نحن ؟

مرحبا بكم في أخبارنا الجالية

أخبارنا الجالية موقع إعلامي مغربي شامل، وليد شغف بمهنة الصحافة من جهة، والثقافة التشاركية التي توفرها الشبكة العنكبوتية من جهة أخرى، إنه نتيجة نظرة استشرافية طموحة تروم تقديم عصارة الأحداث والمواضيع والنقاشات السائدة… التي تشكل الخبر في المغرب.

 

أخبارنا الجالية هو لقاء متميز جمع محترفين من مهنة الإعلام من مغاربة العالم، ومستثمرين يتقاسمون الشغف نفسه، والقيم والرؤى ذاتها، إذ يطمح المؤسسون إلى تقديم موقع إخباري رقمي، محترف متطور، وذي مصداقية، يتماشى. مع أفضل المعايير الدولية لمهنة الصحافة. ويصدر موقع أخبارنا الجالية عن شركة أخبارنا الجالية في نسختين: عربية وفرنسية كبداية أولى. ولا يدخر أصحاب الموقع وسيلة أو جهدا ليصبح  علامة تحريرية مرجعية ليس للمغاربة في الداخل والخارج فقط، وإنما للقراء الأجانب الباحثين عن المعلومة والتحليل الدقيق لكل ما يقع في المغرب.

ما الذي يميزنا ؟

نحن نتعامل مع الخبر من جميع الزوايا لنقدم لقرائنا عصارة الأحداث، ونشتغل يوميا على جميع الأسئلة التي تدور في خاطركم، لذلك فإن

أخبارنا الجالية رقم بليغ يترجم بوضوح رؤيتنا وخطنا التحرير، إذ تتلخص مقاربتنا في جملة قصيرة وواضحة: نحن نبحث عن الخبر ونقدم أفضل التحليلات لأهم الأحداث على الساحة السياسية والاقتصادية والإعلامية والرياضية وأخبار النجوم في المغرب.

أخبارنا الجالية ليس فقط موقع إضافيا وسط المئات من المواقع، وإنما هو شبكة اجتماعية لأولئك الذين يتتبعون الخبر ويحللونه ويتشاركونه. شبكة اجتماعية بمفهومها الإنساني، يتقاسم الفاعلون فيها الارتباط بالمغرب والرغبة في التعبير عن آرائهم واقتسامها والاهتمام الكبير بالأخبار والنقاشات التي تحرك المجتمع المغربي.

خطنا التحريري

لخطنا التحريري أربعة أركان رئيسية هي الخبر والتحليل والنقاش والتشارك. وكما يعلم الجميع فإن العالم يعرف وفرة معلوماتية، والمغرب ليس استثناء في هذا المجال. ولأن أخبارنا الجالية على وعي بهذا المعطى، نبحث عن جوهر الخبر، ونحلل أهم الأحداث، ونشتغل على المعلومة من جميع زواياها مع منح الأولوية للتشارك وتسليط الضوء على الأهم. في قلب خطنا التحريري توجد “قراءة الصحف” التي تختلف لدينا عن القراءات الكلاسيكية، إذ نقدم قراءة تحليلية وذكية، تعتمد على تمشيط أهم الأحداث التي تنشرها الصحف اليومية لنمكن قراءنا مساء كل يوم من الاطلاع على المواضيع الجديدة، ولكن خصوصا لنمكنهم من فهم ما وراء سطور الخبر. تستهدف قراءتنا للصحف المواضيع التي تصنع الحدث، والتي تنشرها أغلب الجرائد بغض النظر عن لغة الجريدة. كما نركز في قراءتنا اليومية على الخبر الجديد، ونعطي كل العناصر المميزة التي جاءت بها الجرائد في صياغة واضحة ومختصرة وملخصة حيث الإضاءة التي سنسلطها على الأخبار التي تنشر في الجرائد لا تقل بالنسبة إلينا أهمية عن ملخص المقالات المعتاد. وفي السياق ذاته، سنركز في تقديمنا للأحداث على عناصر أساسية لا يكتمل الموقع بدونها، وهي الصورة والصوت و الفيديو. ولتكمل الصورة ويغتني النقاش، ارتأينا أن مشاركة القراء لا غنى عنها في موقعنا، سواء عن طريق التعاليق أو استطلاعات الرأي حول أهم الأحداث. وتطمح أخبارنا الجالية لمنح فضاء للتعبير يستطيع فيه كل ذي رأي التعبير عن نفسه. وعلى هذا الأساس، يستطيع كل قارئ أن يعلق بحرية على محتوى الموقع على أن تحترم التعاليق قواعد أخلاقية، بدءا باحترام تعدد الآراء والقوانين المعمول بها. ونحن نطمح إلى أن تصبح لدينا مجموعة من القراء الشغوفين لإثراء مقالاتنا بتعاليقهم البناءة.

ميثاق الشرف

يتبنى فريق التحرير والمساهمون ميثاقا أخلاقيا يحدد القواعد التي ينبغي احترامها لإنتاج محتوى جيد، يحترم القيم الكونية وقيم المجتمع المغربي: الإسلام المتسامح، ووحدة الوطن الغني بمميزاته، والملكية كضامن لتماسك الأمة. ويحدد الميثاق حقوق وواجبات الصحافيين في إطار احترام قواعد مهنة الصحافة والقوانين الجاري بها العمل. ويسمح احترام الميثاق في عملنا اليومي بتقديم محتوى ذي جودة وخلق الرواج ليعتاد القراء زيارة الموقع. ولتقديم محتوى جيد يقدم الموقع للصحافيين كل الإمكانات اللازمة لممارسة عملهم في أحسن الظروف، باستقلالية حيثما كانوا لمسايرة إكراهات تحيين الموقع، مستفيدين في الوقت نفسه من تأطير رؤساء التحرير.

قيمنا

نؤمن بأن المجال مازال متاحا لابتكار وسائل إعلام جديدة.
ـ ندافع عن صحافة رقمية مغربية جادة وموثوق بها ومتجددة.
ـ نتجاوز الخبر إلى تحليل الأحداث بكل مهنية.
ـ شعارنا الحياد في نقل الأخبار وتحليلها.
ـ نحترم التعددية واختلاف الآراء في معالجة المواضيع.
ـ مقتنعون بأن الصورة والفيديو هي وسائل رئيسية في نقل المعلومات وتحليلها.
ـ نتعهد بامتلاك قوة اقتراحية بخصوص مواضيع مقالات وملفات تثير النقاش.
ـ نتبنى منهجية تحريرية بناءة باحترام المصلحة العامة أولا.
ـ نحرص على تتبع الطفرات والأحداث التي يعيشها المجتمع المغربي.
ـ نلبي كل طموحات القراء الإعلامية وأسئلتهم باختلاف مضمونها.